الجامعة تستضيف اجتماع تعزيز الشراكة والتعاون مع جامعة الملك سعود

 استضافت الجامعة اجتماع تعزيز الشراكة مع جامعة الملك سعود في إطار تفعيل مذكرة تعاون سابقة بين الجامعتين، بحضور معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، ومعالي رئيس جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، وعدد من القيادات من الجامعتين، وذلك يوم الخميس ٢٦ شعبان للعام ١٤٤٢هـ.  

 

وبداية رحب معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن اليوبي، بمعالي الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، والوفد المصاحب في زيارتهم للجامعة وحضور اجتماع تعزيز الشراكة الذي يأتي في إطار اهتمام كل من جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود بإيجاد تعاون استراتيجي، ورغبةً في تفعيل جوانب تبادل المعرفة بين مؤسسات التعليم الجامعي بما يخدم مواصلة السعي في تطويرها في مختلف المجالات، وتجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في الاستثمار في التعليم الجامعي وتطوير مؤسساته للوصول إلى مخرجات تعليمية مميزة ومؤهلة، تخدم الوطن وتتوافق مع ما تتطلع إليه الجامعتان، وتسهم في رفع مستوى المخرجات التعليمية بالجامعتين، وتعزيز فرص التعاون وتطوير العلاقات بين الجامعتين، تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر، والتحول للعمل المؤسسي المنشود تحقيقاً لدور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030، والمضي قدماً للتعاون المشترك في المجالات العلمية والاستشارية والأكاديمية والتدريبية والبحثية. 

 

بدوره، أكد معالي رئيس جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، أهمية شراكة الجامعتين بعد كسب ثقة حكومة خادم الحرمين الشريفين باختيارهما وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بصدور قرار استقلالهم وفق نظام الجامعات الجديد، إذ تم اختيارهم وفق معايير محددة لبدء العمل والشروع في نظام الجامعات. 

 

وبيّن معاليه أن قرار الاستقلالية للجامعات الثلاث يهدف لتحويلهم لمؤسسات مستقلة غير هادفة للربح، وتخفيف العبء الحكومي، وكذلك تحسين الأداء والمخرجات البحثية والأكاديمية، وتطوير منظومة البحث العلمي ومخرجاته، بالإضافة للمساهمة في نقل وتوطين التقنية، ورفع كفاءة الأداء الإداري والمالي، إلى جانب تعزيز الحوكمة والرقابة. 

 

تلا ذلك استعرض وكيل جامعة الملك سعود للتخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور علي بن محمد مسملي، أهداف الاتفاقية التي تنص على تطوير مؤسسات التعليم الجامعي للوصول إلى مخرجات مميزة ومنافسة عالمياً، وإيجاد تعاون استراتيجي لتفعيل جوانب تبادل المعرفة بين مؤسسات التعليم الجامعي، وتعزيز المجالات العلمية والاستشارية والأكاديمية والتدريبية والبحثية، كما شرح "الدكتور مسملي" مجالات التعاون بين الجامعتين، ومحاور التعاون الرئيسية التي تتمثل في التخطيط الاستراتيجي، والجودة في البرامج والبحث العلمي، وأيضاً الشراكات المجتمعية والاستشارية. 

 

من جانبه، أكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني، أن اجتماع تعزيز الشراكة هو جزء من اتفاقية تعاون تم توقيعها تحقيقاً لأهداف استراتيجية بين الجامعتين، وتؤطر رغبة الطرفين في تفعيل جوانب تبادل المعرفة بين مؤسسات التعليم الجامعي في مختلف المجالات، وتجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في الاستثمار في التعليم الجامعي وتطوير مؤسساته للوصول إلى مخرجات تعليمية مميزة ومؤهلة تخدم الوطن وتتوافق مع ما تتطلع إليه الجامعتين، وتسهم في رفع مستوى المخرجات التعليمية بالجامعتين وتعزيز فرص التعاون وتطوير العلاقات بين الجامعتين، تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر، والتحول للعمل المؤسسي المنشود تحقيقاً لدور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030.

 

وبيّن أن اجتماع تعزيز الشراكة بين الجامعتين ناقش تطوير الأنظمة الجامعية بما يتوافق مع التحول لنظام الجامعات الجديد، وتبادل الخبرات في شتى المجالات التطويرية بما يدعم مكانة الجامعتين محلياً ودولياً، وأيضاً التعاون في مجال الاستشارات والدراسات العلمية، وكذلك إعداد الخطط الاستراتيجية وخططها التشغيلية، وبناء وتطوير الهياكل التنظيمية وفق المستجدات العالمية في التعليم العالي، تحقيقاً لمتطلبات نظام الجامعات الجديد، وكذلك تفعيل العمل المشترك بين منسوبي الجامعتين من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة تدريس في مجالات وبرامج الأنشطة الطلابية وخدمة المجتمع والأعمال التطوعية، والتعاون المشترك في إقامة الفعاليات مثل المؤتمرات، والندوات، وحلقات النقاش، والأنشطة المختلفة.

 

أعقب ذلك، ناقش عدد من المسؤولين والخبراء في الجامعات خلال الجلسات عدداً من المحاور التي تضمنت "نظام الاستقلالية والتخطيط الاستراتيجي"، و"التوجه الاستثماري"، و"رفع كفاءة الإنفاق" إلى جانب مناقشة آليات التنفيذ والمتابعة. وفي الختام تم تبادل الهدايا التذكارية بين رؤساء الجامعتين.